Monday, June 25, 2007

محاولة لفهم ما جرى في غزة

هل الذي حدث في غزة انقلاب أم أنه إجهاض لانقلاب؟ هذا السؤال ألح علي بشدة حين تجمعت لدي مجموعة من الشهادات والوثائق المهمة ذات الصلة بالموضوع. وها أنا أضع خلاصاتها وبعض نصوصها بين يديك، كي تشاركني التفكير في الإجابة على السؤال.
(1)
يوم الخميس الماضي 14/6 نشرت صحيفة «يونجافليت» الألمانية تقريراً لمعلقها السياسي فولف راينهارت قال فيه ان إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش خططت منذ فترة طويلة لتفجير الأوضاع الداخلية الفلسطينية، وتحريض تيار موال لها داخل فتح على القيام بتصفيات جسدية للقادة العسكريين في حركة حماس. وقد تحدث في هذا الموضوع صراحة الجنرال «كيث دايتون» مسؤول الاتصال العسكري الأمريكي المقيم في تل أبيب، في جلسة استماع عقدتها في أواخر مايو الماضي لجنة الشرق الأوسط بالكونجرس الأمريكي. وفي شهادته ذكر الجنرال دايتون بأن للولايات المتحدة تأثيراً قوياً على كافة تيارات حركة فتح وأن الأوضاع ستنفجر قريباً في قطاع غزة، وستكون عنيفة وبلا رحمة. وقال ان وزارة الدفاع الأمريكية والمخابرات المركزية ألقيا بكل ما يملكان من ثقل، في جانب حلفاء الولايات المتحدة وإسرئيل داخل حركة فتح. كما أن تعبئة الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية ضد حماس، يمثل خياراً إستراتيجياً للإدارة الأمريكية الحالية. وهو ما يفسر أن الكونجرس لم يتردد في اعتماد مبلغ 59 مليون يورو لتدريب الحرس الرئاسي في بعض دول الجوار، وإعداده لخوض مواجهة عسكرية ضد حركة حماس.أضاف المعلق السياسي للصحيفة الألمانية أن التيار الأمريكي الإسرائيلي داخل فتح لم ينجح رغم كل الدعم السخي الذي قدم إليه في كسر شوكة حماس. وهو ما دفع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى استدعاء خبرتها السابقة في جمهورية السلفادور، وتوجيهها للعناصر الفتحاوية المرتبطة بها لتشكيل فرق الموت لاغتيال قادة وكوادر حماس، وتحدث راينهارت في هذه النقطة عن خيوط كثيرة تربط بين فرق الموت والحرس الرئاسي الفلسطيني والمستشار الأمني النائب محمد دحلان، ونسب إلى خبيرة التخطيط السياسي بالجامعات الإسرائيلية «د.هيجا ياو مجارتن» قولها ان دحلان مكلف من وكالة المخابرات المركزية وأجهزة أمريكية أخرى، بتنفيذ مهمة محددة، هي تصفية أي مجموعات مقاومة لإسرائيل داخل وخارج حركة حماس.
(2)
في 10 يناير الماضي، وجه رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية رسالة إلى رئيس السلطة أبو مازن، نصها كما يلي:نهديكم أطيب التحيات، ونسأل الله لكم التوفيق والسداد. لقد توافرت لنا بعض المعلومات في الآونة الأخيرة، تشير إلى خطة أمنية تهدف إلى الانقلاب على الحكومة والخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني. ويمكن إيجاز هذه المعلومات في النقاط التالية:ـ إدخال كميات ضخمة جداً من السلاح لصالح حرس الرئاسة، من بعض الجهات الخارجية، بمعرفة ومباركة من أمريكا وإسرائيل.ـ تشكيل قوات خاصة من الأمن الوطني تقدر بالآلاف لمواجهة الحكومة الفلسطينية والقوة التنفيذية واعتماد «مقر أنصار في غزة» مقراً مركزياً لها.ـ تجهيز هذه القوات بالسيارات والدروع والسلاح والذخيرة وصرف الرواتب كاملة للموالين.ـ تعقد اجتماعات أمنية حساسة لعدد من ضباط الأمن الفلسطيني في مقر السفارة الأمريكية حيث تناقش فيها خطط العمل.ـ البدء بإجراءات إقالة لعدد من الضباط واستبدالهم بشخصيات أخرى، مع العلم أن لجنة الضباط هي المختصة بهذه الشؤون، كذلك تعيين النائب محمد دحلان من طرفكم شفوياً كقائد عام للأجهزة الأمنية، وفي ذلك مخالفة قانونية.ـ تهديد الوزراء ورؤساء البلديات بالقتل، حيث تم الاعتداء على الوزير وصفي قبها وزير الأسرى، وإعلامه عبر مرافقه أن الاعتداء القادم سيقتله. وكذلك تم تكليف أحد ملياردي فتح من غزة بتصفية الوزير عبد الرحمن زيدان ـ وزير الأشغال والإسكان مقابل 30 ألف دولار.الأخ الرئيس: بناء على ما سبق وغيره الكثير من المعلومات التي نمتلكها، فإننا نعبر عن بالغ أسفنا إزاء ما ورد، حيث أن ذلك يهدد النظام السياسي الفلسطيني، والنسيج الوطني والاجتماعي ويعرض القضية برمتها للخطر. نرجو منكم اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لحماية شعبنا وقضيتنا، ونحن سنظل أوفياء وحريصين على وحدة الشعب ولحمته ـ وأقبلوا وافر التحيةـ.في الوقت الذي أرسل فيه السيد إسماعيل هنية هذا الخطاب إلى أبو مازن، كانت أمامه معلومات محددة حول بعض تفصيلات الإعداد للخطة الأمنية، التي منها على سبيل المثال: تعيين محمد دحلان قائداً عاماً للأجهزة الأمنية ـ اختيار 15 ألف عنصر من الموالين، لتشكيل قوة خاصة في الأمن الوطني لمواجهة حماسـ دخول150 سيارة جيب مزودة بأجهزة الإتصال اللاسلكي ـ توفير 2000 مدفع كلاشنكوف إضافة إلى ثلاثة ملايين رصاصة ـ وتوفير الملابس الخاصة والدروع للقوة الجديدةـ إعادة بناء كافة الأجهزة الأمنية وإقالة 15 من قادتها واستبدالهم بآخرين موالين ـ إقالة 185 من ضباط الأمن الوطني لتنقية صفوف الجهاز من غير الموثوق في موالاتهم.إلى جانب هذه المعلومات، كانت هناك مذكرة بخط الفريق عبد الرازق المجايدة (منسق الأجهزة الأمنية) كتبت على ورقة تحمل ختم ديوان الرئاسة، تحدثت عن مطالب موجهة إلى الأجهزة الأمنية وخاصة الأمن الوطني، تضمنت سبعة بنود، من بينها وضع خطة العمليات وفرز الـ15 ألف عنصر المرشحين للقوة الجديدة، وحصر كميات الأسلحة والذخائر المتوفرة.في هذا الجو المسكون بالشكوك والهواجس، أصدرت وزارة الداخلية تصريحاً صحفياً في 2/6 الماضي، أعربت فيه عن استنكارها وإدانتها للطريقة التي يتم من خلالها إدخال السيارات والمعدات اللوجستية من المعابر الحدودية بصورة سرية وبتعتيم مريب، على نحو يتم فيه تجاوز الحكومة ووزارتها المختصة. وذكر البيان أن وزارة الداخلية تحمل الجهات التي تقف وراء هذه العملية كامل المسؤولية عن أية تداعيات تنجم عن هذا الأسلوب المرفوض وطنيا وقانونياً.
(3)
يوم 6/6 نشرت صحيفة «هاآرتس» أن جهات في حركة فتح توجهت أخيراً إلى المؤسسة الأمنية في إسرائيل طالبة السماح للحركة بإدخال كميات كبيرة من العتاد العسكري والذخيرة من إحدى دول الجوار إلى غزة، لمساعدة الحركة في معركتها ضد حركة حماس. وأضافت الصحيفة أن قائمة الأسلحة والوسائل القتالية تشمل عشرات الآليات المصفحة والمئات من القذائف المضادة للدبابات من نوع «آر.بي.جي»، وآلاف القنابل اليدوية وملايين الرصاصات. كما ذكرت أن مسؤولي فتح تقدموا بطلباتهم في لقاءات مباشرة مع مسؤوليين إسرائيليين، كما أن المنسق الأمني الأمريكي الخاص في المناطق الفلسطينية المحتلة الجنرال كيث دايتون نقل طلباً مماثلاً إلى إسرائيل.أضافت الصحيفة أن إسرائيل سمحت لفتح في السابق بتلقي كميات من الأسلحة شملت 2500 بندقية وملايين الرصاصات.. وقد تقرر إدخال الآليات المصفحة التي لا تعتبر سلاحاً يشكل خطراً على الدولة العبرية. لكنها استبعدت الموافقة على طلب تلقي قذائف صاروخية، لخشيتها من أن تقع بيد حماس.نقلت الصحيفة عن الرئيس أبو مازن قوله في أحاديث مغلقة أن أمله خاب من رفض إسرائيل السماح بإدخال الأسلحة المطلوبة لفتح، وأضافت أن ثمة خلافاً في الرأي داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بخصوص الموضوع، خصوصاً أن غالبية خبراء جهاز الأمن العام (شاباك) ومكتب تنسيق شؤون الاحتلال يعتقدون أن فتح ضعيفة للغاية في القطاع، وقد تنهار في المواجهة مع حماس، رغم الجهد الذي يبذله النائب محمد دحلان لتشكيل وتعزيز قوة مسلحة جديدة لفتح، تسمى القوة التنفيذية، رداً على تنفيذية حماس.في 13/6 ذكرت صحيفة معاريف، نقلاً عن مصادر في الأجهزة الأمنية، أن سقوط مواقع الأمن التابعة للسلطة في أيدي حماس، يدلل على خطأ الرأي القائل بوجوب تقديم الدعم العسكري لحركة فتح، لأن ذلك السلاح سيعد غنيمة تقع بأيدي حماس، وهو الرأي الذي تبناه «أفرايم سنيه» نائب وزير الدفاع، الذي طالما ضغط على وزير الدفاع للسماح لفتح بتلقي رشاشات ثقيلة لتعزيز موقفها في مواجهة حماس. وأضافت معاريف أن جميع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرغبون في انتصار فتح، إلا أنهم يرون أنه من الخطأ عدم التحوط لنتائج انتصار حماس.
(4)
يوم الجمعة 15/6، وهو اليوم التالي مباشرة لاستيلاء حماس على مواقع الأجهزة الأمنية في غزة، ذكرت النسخة العبرية لموقع هاآرتس على موقعها على شبكة الإنترنت أن كلا من الإدارة الأمريكية والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفقا على خطة عمل محددة لإسقاط حكم حماس، عن طريق إيجاد الظروف التي تدفع الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة لثورة ضد الحركة. وأشارت الصحيفة إلى أن خطة العمل، التي تم التوصل إليها بين «الجانبين» تضمنت الخطوات الآتية:1- حل حكومة الوحدة، وإعلان حالة الطوارئ، لنزع الشرعية عن كل مؤسسات الحكم التي تسيطر عليها حماس حالياً في قطاع غزة
ـ2 فصل غزة عن الضفة الغربية والتعامل مع القطاع كمشكلة منفردة، بحيث تقوم الإدارة الأمريكية وعباس بالتشاور مع إسرائيل والقوى الإقليمية والاتحاد الأوروبي لعلاج هذه المشكلة، ولا تستبعد الخطة أن يتم إرسال قوات دولية إلى القطاع.ـ3 تقوم إسرائيل بالإفراج عن عوائد الضرائب، وتحويلها إلى عباس الذي يتولى استثمارها في زيادة «رفاهية» الفلسطينيين في الضفة، إلى جانب محاولة الولايات المتحدة إقناع إسرائيل بتحسين ظروف الأهالي في الضفة لكي يشعر الفلسطينيون في قطاع غزة بأن أوضاعهم لم تزدد إلا سوءًا في ظل سيطرة حركة حماس على القطاع، الأمر الذي يزيد من فرصة تململ الجمهور الفلسطيني في القطاع ضد حماس، وبالتالي التمرد عليها.ـ4 اتفق عباس والإدارة الأمريكية على وجوب شن حملات اعتقال ضد نشطاء حماس في الضفة الغربية، من أجل ضمان عدم نقل ما جرى في القطاع إلى الضفة.ـ5 إحياء المسار التفاوضي بين إسرائيل والحكومة التي سيعينها عباس في أعقاب قراره حل حكومة الوحدة الوطنية.أشارت الصحيفة إلى أن أبو مازن حرص على إطلاع مصر والأردن على القرارات التي توصل إليها قبل إعلانها، مشيرة إلى أن أبو مازن طالب الدولتين بتأييد قراراته وقطع أي إتصال مع حكومة حماس في القطاع.في الوقت ذاته، خرج كبار المسؤولين في إسرائيل عن طورهم وهم يشيدون بقرار أبو مازن حل الحكومة وإعلانه الطوارئ، فقال وزير الحرب الإسرائيلي عمير بيرتس وزير الحرب ـ قبل تعيين باراك مكانهـ أن ذلك القرار ساهم في تقليص الآثار السلبية جداً لسيطرة حماس على القطاع، واعتبر أن الخطوة تمثل مصلحة إستراتيجية عليا لإسرائيل.من ناحية أخرى ذكرت صحيفة «معاريف» في عدد الجمعة 15/6، أنه في ظل قرار أبو مازن حل حكومة الوحدة الوطنية، فإن إسرائيل تدرس بإيجابية إمكانية الإفراج عن مستحقات الضرائب التي تحتجزها، لكي تحولها إلى الحكومة الجديدة. وأشارت الصحيقة إلى أن إسرائيل قد تعلن عن قطاع غزة ككيان عدو، ومن غير المستبعد أن يتم قطع الكهرباء والماء عن القطاع، خصوصاً إذا استمر إطلاق الصواريخ منه.على صعيد آخر قالت إسرائيل إنها تراهن بقوة على تعاون الدول العربية، ورئاسة السلطة الفلسطينية معها في عدم السماح لحركة حماس بترجمة إنجازاتها العسكرية إلى مكاسب سياسية، معتبرة أن التطورات الأخيرة تحمل في طياتها تحولات إقليمية بالغة الخطورة على إسرائيل. وقال الجنرال عاموس جلعاد مدير الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلي والمسؤول عن بلورة السياسة الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة أن إسرائيل تحتاج أكثر من أي وقت مضى لمساعدة الدول العربية، وتحديدًا مصر في مواصلة خنق حركة حماس، سيما بعد إنجازها السيطرة على كامل قطاع غزة، معتبراً أنه في حال لم يتم نزع الشرعية عن وجود حركة حماس في الحكم، فإن هذا سيكون له تداعيات سلبية جداً على إسرائيل. وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية ظهر الجمعة 15/6، عدد جلعاد مطالب إسرائيل من الدول العربية بشأن إحكام الخناق على حركة حماس، معتبراً أن الدول العربية «المعتدلة» مطالبة بنزع أي شرعية عربية أو دولية عن حكومة الوحدة الوطنية وعدم إجراء أي إتصالات معها، وأن الحصار العربي لحكومة الوحدة الوطنية هو مطلب أساسي وحيوي لنجاح الحصار على الحكومة الفلسطينية. وحذر جلعاد من أنه في حال لم تقدم الدول العربية على هذه الخطوة، فإن الكثير من دول العالم ستعترف بوجود حماس في الحكم وستستأنف ضخ المساعدات للفلسطينيين.أضاف الرجل أن أبو مازن أصبح مهماً للغاية لإسرائيل الآن، إذ هو وحده الذي يستطيع تقليص الآثار السلبية لسيطرة حماس على غزة. غير أن بنيامين إليعازر وزير البنى التحتية قال في تصريحات للإذاعة أن على إسرائيل أن تتحوط للوضع الدراماتيكي الجديد بكل حذر. وشدد على وجوب بذل كل جهد ممكن لإقناع الدول العربية بالوقوف إلى جانبها في حربها ضد حماس. في ذات الوقت أشار عوديد جرانوت معلق الشؤون العربية في القناة الأولى للتليفزيون الإسرائيلي ظهر الجمعة إلى أن قرار أبو مازن بحل حكومة الوحدة الوطنية يمثل مصلحة لإسرائيل من حيث أنه يعني إسدال الستار على إتفاق مكة.. هل فهمت ما فهمته أنا؟
بقلم الكاتب: فهمي هويدي

31 comments:

Anonymous said...

آنا ما أحاول أفهم و لا أبي أفهم

تضرب الدنيا و تقلب

ما همني

لا تقولين أخوك المسلم ما أخوك المسلم آنا إخواني خمسه و ما أبي زود إخوان

Murqab said...

I dont like Palestinians ,

All I like is the Masjid Al-Aqsa . other than that , the people are garbage there..

fighting with each others and killing . and stealing our Gulf money..

they are traitors..

im not saying all .. but Most of them are simply Mercenaries ( Mortazaqa ) and only care for CASH !

MASS said...

Ra1,, i knew all about this a few months ago all before it happened,, but you tell this to normal folks,, they tell you ahhh yr Arab conspiracy theory madri sheno..

TF,,
how would you feel if you lost one of your brothers? in fact have you seen that Girl who's entire family was killed by Israeli soilders on the beach, right before her eyes!

this is common, and plenty happens

you still dont care?!
if you sincerly lack care, then you also lack humanity


Fiancy
you like Masjid Al-Aqsa what have you done for it?
a 7 year old boy was throwing stones at israeli soilders to protect it, what have you done!!??

I know they have garbage people,, but what makes you say most of them?? and usually they are the nationalists who support fat7,

what cash is it they care for?
what can they build that wont be destroied!!!


من كان يؤمن بالله و اليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت

الحارث بن همّام said...

مقال عميق الفهم للدكتور فهمي قرأته في صحيفة الوطن ..

آسفني كثير التعليقين الأولين .. وهذا يدل على سوء فهم من بعض الناس وبالأخص الكويتيين ..
لا يزال كثير من الكويتيين لا يفهمون الفرق بين موقف الحكومة الفلسطينية وبين الشعب الفلسطيني الذي قد لا يتفق مع سياسة بلده .. صحّوا النوم يا حلوين ..

شكراً لكِ أختي على اقتباس هذا المقال المميّز .. لا نقول إلا اللهم احقن دماء المسلمين ..

Anonymous said...

MASS

Shut up and don't point your talk to me.

People like you and them are only here to suck our money and never be thankful.

If I lack humanity; people like you lack dignity.

Anonymous said...

بن همام

الشعب الفلسطيني عاشرته في لندن قبل و خلال و بعد الغزو العراقي

و سمعت عن سواد وجههم في الكويت خلال هالفترة

يمكن الحكومة نواياها واضحه بس الشعب ياكل معاك من صحنك و خاش سكينته ورا ظهره

"صحّوا النوم يا حلوين "

تنقال لك و اللي مثلك يالمغشوشين

Ra-1 said...

TF ...
ناقشتج بالموضوع والنتيجة ولا شي لأنج مثل ما قلتي ما تبين تفهمين
مابي أرجع أناقش ولكن أحطلج أدلة من القرآن الكريم والسنة
وسواء ما تبينهم ولا رضيتي يكونون إخوانج في النهاية اهمه إخوانج غصبن علينا كلنا
---
"إنما المؤمنون أخوة"
---
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة
---
من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
---

Ra-1 said...

Financy ...
At least u said not all of them LOL
and again I say ...
من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
إذا ما وقفنا معاهم لأن ما نحبهم هذا يعني شيئين
يا إن نوقف مع الكيان الصهيوني
أو نكون متفرجين !!!

Anonymous said...

ليش هالكلام ما ينقال لهم

إحنا نعرف الإخوة و معناها و عملنا فيها سنين طويلة لكن ننطعن من ظهورنا و نظل إخوه وين صارت هذي بأي مذهب و بأي دين

كلامج هذا جني مو مسلمة و لا أعرف ديني

آنا مسلمة غصبن على الكل أدي فرضي و أعرف واجباتي و أتصدق و أزكي و لي شفت المحتاج ما يهون علي قلبي أخليه بدون مساعده

بس اللي قاعده تتكلمين عنهم هذول معصي ياكلون من رزقي و يعله زقوم فلوسنا اللي خذوها قبل

Ra-1 said...

MASS ...
When normal people say that I can accept it, when when I hear it from well educated and smart people I just cant get it :)

Ra-1 said...

الحارث بن همّام ...
آمين :)

Ra-1 said...

TF ...
@@
sheno shut up!!!
everyone has the right to say what they want to say and to whom they want plus he didnt say anything wrong!

Purgatory said...

I am on TF side, I do not know what she said, but I just feel like it :P

True Faith said...

"everyone has the right to say what they want to say and to whom they want plus he didnt say anything wrong!"

Since he has the right to say

"you still dont care?!
if you sincerly lack care, then you also lack humanity"

Then I have the right to say
SHUT UP!


and

عاش

uncle Purgy

عاش عاش عاش

Kuw_Son said...

Thanks Ra-1 for sharing this article .. I'm following these event w bqowaa .. Allah y3een 7amas w yan9erhom

MASS said...

"True" Faith

لنا أعملنا و لكم أعمعلكم
سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين

LiTTLE BiG said...

I got confused :s

Mohammad Al-Yousifi said...

الأخت من الضفة؟

LiTTLE BiG said...

kila ma6goog ... what do u mean me or ra1 ?

Ra-1 said...

Purg ...
I mean
العم برجر
thanks for supporting my best friend :p
وحدة مالها خلق تتهاوش
LOL

Kuw_Son ...
آمين

LittleBig ...
طلعتي من الضفة
:D

Mohammad Al-Yousifi said...

لتل بق
انا ما اتغشمر الا مع راعية البوست

Anonymous said...

MASS .. ur a typical arab .. ur the type who believes everything .. and even believes that Coca Cola says La mo7amad La makka .. ur the type who believes all the emails he receives .. and ur the type who believes that everything is a concpiracy against the arab youth and people by the west .. even the pokemons name are designs to insult us arabs..

i have sure dont more than u have done ..

i gave away money .. coz for your information . there is a type of jehad called jehaad Almaal

but obviously ..most of them are good for nothing , and they have lived with us in Kuwait and ruined our country .. they are like grasshoppers ( Jaraad ) who move from place to place to eat all the green , then find a diffrent spot..

and to Ra-1 .. there is no such thing is " they are our brothers no matter what they do " .. yes .. brothers in Islam maybe .. but that doesnt mean that u give ur hands to them and they bite .. and you COUNTINUE to do so..

didnt alrasool ( s ) say that .. the muslim doesnt fall for the same trap twice ?! .. they cheated us over and over and over .. khala9 .. m9akhat ..

we take care of them .. and they join the Iraqi army against us .. we send them money . and they burn our flags .. we say nice things to them .. and they curse us everyday .. and they are very 7asodeen over our money

loco said...

awal shay 5al enshel min rasna enhom fala96an! ohm bashar wa 7aram ely ga3ed e9er! 9eeej ma yestahloon owgfaw thedna wa el7een bynhom wa ben ba3ath, bas ham alla ma yertha wa en9er a7san minhom lish en9er nafshom !

alla e7areeer el masged el aqsa enshalla

Ra-1 said...

Financy ...
الطريقة الصحيحة لتطبيق حديث
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ليست كما ذكرت!
تطبيقك كالتالي
(الفلسطينيين اوقفوا ضدنا بالغزو ونسوا أفضالنا عليهم وإلى الآن ما يحبونا ... إذا نوقف ضد كل الفلسطينيين حتى إلي منهم ما اطلعوا من فلسطين ولا حتى شافوا الكويت وحتى إلي قاعدين يدافعون عن المسجد الأقصى ويحاربون أعداء المسلمين ويبذلون أرواحهم في سبيل الله سبحانه وتعالى)
هل هذا كلام منطقي؟
لو بنطبق طريقتك على شي بسيط في حياتنا اليومية
مثال
(واحد صارله حادث قوي وكاد أن يموت إذا لا يقود سيارة مرة أخرى طول حياته لأن الحديث يقول لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين!)
مثال آخر
(شخص خدعه صديق له ونصب عليه
فأدخل بسببه السجن
إذا بعد فترة العقوبة يتبرأ منه ويقطع العلاقة كليا ولا يمكن أن يسامحه أبدا! لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين!)
ويمكن تقيسها على كل نواحي حياتنا اليومية :)

lOCO ...
بالضبط هذي الفكرة إلي آنا كنت بوصلها :)
وانته ذكرتني في سيدة فلسطينية آنا قابلتها خارج الكويت
وناقشتها في موضوع الفلسطينيين اوقفوا ضدنا
وسولفت لها عن الغزو ومعاناتنا
انصدمت من كلامي
تقول يعني صج في كويتيين ماتوا؟
تقول ما كنا متخيلين إنها حرب حقيقية وإن في ناس حاربوا وتعذبوا وناس ماتوا
:/
اكتشفت إن كثيرين من إلي قاعدين في فلسطبن ما يدرون عن حقيقة ما يحصل ومالهم ذنب نكرههم
وما نساندهم في محنتهم
ونتفرج عليهم بينما الكيان الصهيوني يعذبهم ويقتلهم في سبيل محو المسلمين عن الوجود

بوصالح said...

الأخت الكريمة

ممكن نعرف .. لماذا لا تكتبين عن ما جرى في الكويت ؟! من سرقات و حركات غير إسلامية من الحركة الدستورية

شكراً

Ra-1 said...

بو صالح ...
شكرا على الاقتراح :)
welcome to my blog!

بوصالح said...

الأخت الكريمة

شكراً على الشكر :)

و شكراً على الترحيب في المدونة

و حياك الله في فريجنا

Unknown said...

لا يمكن فهم ما يحدث بين مسلمين ولكن اعتقد ما يحصل نجاح اسرائيلى بحت هذا رأيى فى الموضوع

Ra-1 said...

Mishari ...
بالتأكيد نجحت إسرائيل حين اتخذت فتح عميلا لها

Raed said...

I have the least interest in politics but out of it all, I could not help but be amused at how some have so much hate going be that for Britney spears *me me me, George W. , or Palestinians!

One thing though that financy mentioned , to quote: “didnt alrasool ( s ) say that .. the muslim doesnt fall for the same trap twice ?! .. they cheated us over and over and over .. khala9 .. m9akhat .. “


And the only thing without having to go through the nutty gritty details is :كلام حق أريد به باطل

MASS said...

Fiancy
with All due respect to your absurd claims and remarks concerning "my" mentality
I am on an intellectual level beyond your horizon..

since you pre-assume things i do not even believe its really useless if i do even engage in a debate with your likes,, since you are so ignorant to generalize an entire Nation into your hideous stereotype.

you first need to acquaint yourself with the basics of logic before you even engage in politics!

thats not to even mention the principles of our Deen, our only source of sucess! which many of us seem to have thrown down the garbage