Tuesday, November 27, 2007

أنابوليس ... وهم كبير

-----
قال مشير المصري القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس وأمين سر الحركة في المجلس التشريعي
نحن في حركة حماس سبق أن أعلنا رفضنا لهذا المؤتمر
بل وندعو الدول العربية إلى عدم الرهان عليه لأن من يراهن على أنابوليس مخطئ وواهم
والأيام القليلة القادمة ستكشف زيف الصهاينة وأعتقد أن هذا المؤتمر سيقدم صفعة لكل المراهنين عليه
خاصة أن الكيان الصهيوني ما زال مصرا على اللاءات الثلاثة وأضاف إليها شرط يهودية الدولة
-----
المواطنون الفلسطينيون أعربوا عن تخوفهم من نتائج المؤتمر وتقديم المفاوض الفلسطيني التنازلات
للجانب الإسرائيلي بدون أي مقابل وخاصة في ظل تواصل عدوانه مؤكدين بأن الجانب الإسرائيلي غير جاد في تحقيق السلام بالمنطقة
-----
قال الكاتب محمد حسنين هيكل في برنامج المصير الذي أذاعته مؤخرا الجزيرة: إن أنابوليس
ما هو إلا شحن مؤقت للبطارية الدبلوماسية الأميركية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بغرض أساسي
يتمثل في فتح الباب أمام عائدات أموال النفط الخليجية الضخمة الحالية لتتدفق في شرايين الاقتصاد الإسرائيلي
من خلال التطبيع أما القضية الفلسطينية نفسها فلن يلتفت أحد لها لا حاليا ولا في المستقبل القريب
-----
المحاضر بالعلاقات الدولية بجامعة بيير داين بالولايات المتحدة خليل جهشان يرى أن اليقظة المفاجئة
للإدارة الأميركية وسعيها لتحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي من خلال أنابوليس يدعو إلى التساؤل
عن الأهداف الحقيقية ويثير أكثر من علامة استفهام بشأن التوقيت
-----
ويشرح جهشان وجهة نظره بقوله "إنني من المؤمنين بأن أنابوليس ما هو إلا زوبعة في فنجان وأن عوامل فشله
كامنة فيه" وأهمها غياب التحضير الجيد والافتقاد إلى جدول أعمال واضح بالإضافة لعدم وجود فريق
متخصص بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي لإدارته حيث يتولاه حاليا مجموعة بالخارجية هي نفسها المكلفة
بملفات العراق وأفغانستان وإيران وبالتالي فإنها مشغولة وليس لديها الوقت الكافي لهذا المؤتمر
-----
-----

4 comments:

Hasan.B said...

Talking and negotiating are the only way forward. What should they do? keep bombing innocent people and act stupid like a 5 year olds by burning flags?

Hasan.B said...
This comment has been removed by the author.
Ra-1 said...

Hasan ...
Israelis in Palestine are not innocent people even if they are not in the army; they still are invaders!

باغي الشهادة said...

حسن ما نقلت

بارك الله بك