-----
الحمدلله عدت للكويت بعد رحلة طويلة من الصين إلى دبي
في طيارة باردة جدا أصابتني بالانفلونزا
ثم قضاء ليلة في دبي والعودة في الليلة التي بعدها
في طائرة تضم كويتيين قادمين من دول مختلفة
طائرة لم تخلو من الهوشات على الأماكن !
والأسوء من هذا لم تخلو من التحلطم :/
فبدل أن تراهم مبتسمين وسعيدين بعد قضاء إجازة جميلة وتغيير جو
تجد الكبير والصغير يتذمر من العودة للجو الحار والبلد الصحراوي !!!
عنوان موضوعي اليوم سببه الفتاة الصغيرة
التي جلست على يميني بالطائرة
عمرها لا يتعدى العشر سنوات
عندما بدأت الطائرة بالهبوط لمطار الكويت
بدأت هي بالصراخ على أمها التي تجلس أمامها
ويييه رجعنا حق الخيسة والحر
شوفي الفرق صحرا صحرا
وين الخضرة هناك والجو الحلو
أفففف شهالديرة
آنا انصدمت !
من أين لفتاة بهذا العمر بأفكار كهذه
أولا التذمر عادة سيئة
ثانيا الأسلوب لا يليق بعمرها البريء
@@
استغربت كثيرا
هذي إذا اكبرت شنو راح تقول وشلون راح تفكر !!!
ردة فعل الأم كانت جيدة بعض الشيء
حيث أنها نهرتها
عيب هذي ديرتج
تحبينها غصبن عليج
وكان رد البنت كالتالي
إي أحبها عشان شي واحد بس إنها ديرتي
!!!
-----
صدق من قال
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار
------------
وكالعادة أنتقل لموضوع آخر :p
أقنعوني للعودة لوظيفتي
بعد أن تم رفض توقيع طلب الاستقالة
من مديري المباشر وحتى من رئيس مجلس الإدارة
أجلس حاليا في مكتبي الجديد حيث انتقلت الشركة لمبنى جديد
جميل أن يكون لي مكتب كبير في طابق مرتفع جدا
منظر رائع حتى بيت جدتي أستطيع رؤيته من هنا
:)
سأحضر أغراضي غدا بإذن الله وأبدء بملأ المكان وترتيبه
سيكون مختلفا عن مكتبي السابق
كان متواضعا ولا يحتوي على حائط حقيقي وباب :p
وكان غريبا بعض الشيء
إليكم صور قديمة أحتفظ بها للذكرى
-----
"تحذير "
ممنوع الضحك :)
---