Monday, February 20, 2006

:'(

ماكو ولا مقعد بأي طيران حق أي دولة خليجية !!!

Thursday, February 16, 2006

Ra-1 is back!

... بدأت بكتابة الموضوع باللغة العربية ثم لاحظت التحول نلقائيا للهجة الكويتية عموما الموضوع خليط من العربي والكويتي فسامحوني على البدليات ...
-------------------------
بعد منتصف الليل علمنا بدخوله المستشفى وإلى العناية المركزة مباشرة
نمت متأخرا تلك الليلة ولكنني استيقظت باكرا في اليوم التالي وكان يوم الجمعة ولبست أي شيء بسرعة
وذهبت مع أمي وخالتي وأختي للمستشفى
في الطريق قالت لي أمي
بلوزة حمرة حق مستشفى؟
نظرت لملابسي باستغراب
بلوزة حمراء
جاكيت رمادي
تنورة جينز
حذاء بني
خوش تناسق بس الواحد بهالظروف ما ايكون باله معاه

صكيت جاكيتي أغطي الأحمر
:/
...
وصلنا المستشفى
عند باب غرفة العناية المركزة سألتنا الممرضة من نريد فأعطيناها الاسم
قالت لنا ننتظر ودخلت الغرفة وأغلقت الباب
طولت وايد !
حفظت المكتوب على الباب
ممنوع الدخول
ممنوع الزيارة
...
مللنا الانتظار
انفتح الباب أخيرا فإذا بدكتورة أو ممرضة لا أعلم
المهم نظرت إلينا من غير كلام
فقرأت في وجهها ما تود قوله
الغريب أنني الوحيدة التي توقعت ما ستقول مع أنه المتوقع من ملامح وجهها
سألت أمي من تريدون؟
سكتت ثم قالت ماذا تقربين له؟
وعدة أسئلة!
لم أنم طوال الليل أفكر
أدخلينا نريد رؤيته
بس هو مات !
...
هل قالت مات أم قالت البقية بحياتكم أم الله يرحمه
لا أذكر صراحة ولكنها كلمة قالتها ودخلت الغرفة
تاركة أمي وخالتي في صدمة من خبر غير متوقع
وأنا في صدمة من طريقة إيصالها الخبر
هل تمزح؟
هكذا وببساطة مات !
كيف قالتها وكيف استسهلتها وكيف تركتنا بعدها مباشرة

الحمدلله كانت هناك كراسي
جلست أمي وخالتي وأختي
وبدأ البكاء
...
أنا واقفة أمامهن وكأني في حلم أشاهد شخصياته
لم تنزل ولا دمعة وتصنعت القوة
أحسست أنني المسؤولة الآن في هذا الموقف الصعب
حاولت تهدأتهن
ثم حاولت التخفيف عليهن عندما بدأن يقلن
لماذا لم نزره ليلا
لم نراه ومات
ياليتنا و ياليت
طرأت على بالي فكرة !
سألت الممرضة
أين هو؟
قالت أخذوه
أين؟
مستشفى الأميري وهو حاليا هناك
ماما ... خالتي ... تبون تشوفونه؟
لا صعبة شلون
مو صعبة ولا شي
روحوا شوفوه وسلموا عليه وحبوه على راسه
عشان بعدين ما تتحسفون مثل ما انتوا متحسفين الحين

لا شلفايدة
الميت يسمعكم
روحوا كلموه وادعوله وراح يسمع كل شي

شلون بروحنا نروح
ما انعرف
احنا انروح الحين وهناك يصير خير
يمكن نلقى أحد من الأهل
وان شفنا الوضع صعب
مو مشكلة نرجع
خنجرب ماراح نخسر شي

كل كلامي وهم مترددين
اتصلوا على خالي
قالهم إي عادي ما فيها شي تقدرون اتشوفونه روحوا
خالتي وأمي حالتهم حالة ايعورون القلب فاقترحت أسوق عنهم
خالتي قالت لا عادي أقدر أسوق
...
بالطريج للأميري آنا ولا كلمة وسرحاااانة

وصلنا ودخلنا الأميري
أنا أكلم نفسي
شنو هذا! جذي مستشفى
حده قديم زين ما يطيح
أوخ هذا استقبال مادري استعلامات

قاعدين واحد ووحدة بس
وكل واحد ماسك التلفون ويتكلم
و حدهم باردين
حاطين الشخص غيرالمناسب بالمكان غير المناسب !!!
قعدنا ننطر المره اتخلص مكالمتها
وفي هذه اللحظة دخلت سيدة مسرعة تسأل عن رقم غرفة شخص دخل قبل قليل المستشفى
والرجل يبحث ببطىء ثم يقول لا أعلم وربما و و و
زاد استغرابي
انتهت من مكالمتها فسألناها عنه الله يرحمه
شسمه؟
متى يابوه؟
شيصير لكم؟
آخر شي
إي بس الميتين مو عندي سإلوا عند فلان
من صجها؟ ولا تتغشمر
والله لو واحد عصبي جان حذفها بأي شي جدامه
الله ايهديها !
رحنا نسأل الريال
وبعد أسئلته
إي بس ما يصير
الله ايخليك يدنا توفى وما شفناه
ما معاكم ريال
لأ
لازم لما أحد ايي يستلمه
المهم آخر شي قعد يطالعنا
Sad faces!
جان يقول
طيب ماشي
...
ونادا الهندي
قاله اخذ المفتاح ودهم غرفة الميتين
@@
جني بهون !
يالله أروح معاهم بس مابي أشوفه ماقدر
ولا عمري شفت أحد ميت شلون بشوف واحد من أهلي

لحقنا الهندي
قال تحت
بالسرداب؟؟؟
بروحه المكان ايخرع ليش امخلينه بعد بالسرداب

نزلنا
اهمه لاحقين الهندي ابسرعة
وانا أنزل شوي شوي
اشفيها اريولي مو قادرة اتشيلني
كلما اقتربنا للأسفل كلما فاحت رائحة غريبة أكثر
وصلنا السرداب
رائحة مخيفة
هل هي رائحة الموت؟
هل للموت والأموات رائحة؟

أنا التي أقنعتهن بالمجيء والآن أنا التي تريد الهروب
تعالوا
ماما خلاص لا تشوفونه
خلاص مو لازم
لا أحد يرد وهم يمشون بالممر ووصلوا للغرفة
لا تتركوني
فلحقت بهم
دخل الهندي ودخلوا خلفه
أنا بالخارج أنتظر
برد شديد
سرحت باللوحة المعلقة بجانب الباب
المشرحة
Cold Room
هل المكان فعلا بارد أم أنني أشعر بالبرد من الخوف
أم تأثرا من اسم الغرفة ربما
لا أدري
الهندي يناديني وهو يضحك
شنو خووف؟
هل يستهزىء بي؟
كيف لا يريدني أن أخاف من جثث
ربما ليس له قلب ولا إحساس
كيف لا يخاف
كيف يشاهد الموتى وكأنهم أحياء
لساني معقود
لا يوجد أسامي وعليكم أن تفتحوا غطاء كل جثة حتى تجدونه فأنتم من يعرف شكله
هه؟؟؟!!
خلاص ما نبي
لا شنو
فتح الثلاجات
فاكتشف أن هناك جثة واحدة فقط
أشوه على حظنا
خلاص هذا جدنا إذا
سحب الدرج الفضي
فدفعني فضولي للدخول
كنت أمشي بأبطأ ما عندي
ودخلت
إنسان ميت مغطى كاملا بغطاء أبيض
والغطاء مشدود أي نستطيع تحديد مكان الأنف واليدين وأطراف الأرجل وكل شيء
كان الهندي على وشك رفع الغطاء عن الوجه
فصرخت أمي وخالتي
لا بس خلاص خليه جذي
وانا أقول خوافة طالعة على منو!؟
أمي وخالتي واقفتان تدعوان له وتبكيان
آنا واقفة بعيد شوي
أحس مخي واقف
آنا في حلم ولا حقيقة؟
قشعريرة تسري بجسدي وبرد شديد
لم أكن أدري أن الميت يكوت مسموتا فيستقيم جسمه
هذا جدي رحمه الله تحت الغطاء أمامي
روحه خرجت وقلبه توقف
أصبح جمادا
هنا انفجرت بالبكاء
أمي وخالتي تهمان بالخروج
يا إلهي لم أدعي له! لا أستطيع التفكير
ماذا أقول
نسيت كل شيء
لأقرأ الفاتحة
هل قرأتها كاملة؟ هل كانت صحيحة؟
أفكار كثيرة تتصادم ولا أستطيع التركيز بسورة الفاتحة
الهندي يدخل الدرج للثلاجة وهو يبتسم !
أنا أراقب
صوت يصرخ داخلي
لا أرجوك
لا اتوديه لا اتدخله
حرام عليك
قريبا سيدخل القبر
فلماذا يدخله هنا يا له من ظالم
لا اتدخله الثلاجة بروحه
:'(
أبكي وأبكي
أتخيله يقول
لا تتركيني وحيدا
طااخ !
أغلق الثلاجة
That’s it?
...
يعني لما أموت راح يخلوني داخل ثلاجة وبروحي وبغرفة ويمكن معاي ميتين غيري
ويصكون علي الغرفة ويقفلونها
والغرفة بالسرداب
لا وكل هذا مقدمات حق دخولي القبر
مابي أروح
مابي أخليه
اشقاعدة أقول ما أدري
...
أرجلي تمشي بي
لا شعوريا وبتثاقل وبطء
عيوني ترى ولكنني لا أرى
أمر بجانب أناس ولكن لا أراهم
الطريق من الأميري للبيت كان طويلا
طويل جدا
خالتي وأمي وأختي يتكلمن طوال الطريق
ويتصلون على أشخاص
أنا موجودة ولكن لا أسمع ولا أفهم
أسرح بعيدا وأفكر في مائة فكرة
اتذكر اتحسر ابكي
يا حبيبي يا الله
أعلم أنه رحمه الله والد جدي
ولذلك لم أكن أراه كثيرا
ولكنني قصرت بشدة
كنت أزوره بالأعياد ورمضان فقط
لحظة
آخر عيد لم أزره
نعم لم أراه من فترة طويلة
واليوم وصلت متأخرة فهو قد رحل
كم انا سيئة
لست حزينة على فراقه
لكنني حزينة لأنني لم أكن أعرفه
هو لا يعرف حتى اسمي
كان حيا طوال هذه السنين ولم أوفيه حقه
ما الذي دفعني للذهاب لزيارته اليوم مع أن علاقتي به ضعيفة

أحبه؟
نعم أحبه مع أنني لم أعرفه
...
أتوقف هنا ولا أنسى أن أشكر كل من علق على الموضوع السابق يزاكم الله خير
وأشكر
LittleBig
و
Babby (dolfy)
على حضورهن العزاء
وسعدت بمعرفتي لـ
babby
وكنت أتمنى أن تكون أول مرة ألتقي فيها في ظروف أحسن وليس في عزاء
:\
ولكن قدر الله
...
الأيام الماضية أعتبرها درسا ولله الحمد تعلمت منه الكثير
بدأت خطة جديدة لصلة الرحم
فزرت شخصا كبيرا بالسن يقرب لي من بعيد لم أراه ولا مرة في حياتي قضينا ساعات ممتعة
أتأمل في وجهه تارة وأضحك على أحاديثه تارة وهناك أشخاص آخرين أسماؤهم مسجلة في خطتي
وبإذن الله سأستمر على هذه الزيارات التي تدخل السعادة في قلوب الأهل والأحباب وتزيد من الحسنات بالإضافة إلى أن صلة الرحم تزيد بركة العمر
...
وأذكركم أنتم أيضا بصلة الرحم حتى لمن قطعكم ولا يسأل عنكم
...
والله الموفق

Friday, February 10, 2006


She simply said "too late ... he is dead"

Tuesday, February 07, 2006

In this way one never gets disappointed !

"Do not expect things from others"

Wednesday, February 01, 2006

Hope is a power within that we all possess, a power we can use.
Hope is a trust in the future plus a confidence in oneself.
Hope is the act of surviving, given to us by the Creator
to continue life’s journey in the face of all obstacles.
Hope can open up your heart and let good feelings
burst into your consciousness.